فهرس الكتاب
الصفحة 256 من 1390

123 -حدثنا عبد الرحمن بن صالح، حدثنا الحسين بن عليّ الجعفي، عن معقل بن عبيد اللَّه الجزري (1) قال:"كانت العلماء إذا التقوا تواصوا بهذه الكلمات، وإذا غابوا كتب بها بعضهم إلى بعض: أنه من أصلح سريرته أصلح اللَّه علانيته، ومن أصلح ما بينه وبين اللَّه كفاه اللَّه ما بينه وبين الناس، ومن اهتمّ بأمر آخرته كفاه اللَّه أمر دنياه" (2) .

= سيما عند ابن عساكر، الإخلاص والنية (41) رقم (12) ، وأبو نعيم في الحلية (2/ 345) ، والبيهقي في الزهد الكبير (2/ 299) رقم (798) ، وابن عساكر من طرق في تاريخ دمشق (56/ 156) ، وذكره ابن الجوزي في صفة الصفوة (3/ 269) .

وهذا الكلام مشهور عن هرم بن حيان أخرجه ابن جرير في تفسيره (16/ 133) قوله تعالى: {سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا} عن قتادة وهرم، والبيهقي في الزهد الكبير برقم (799) ، وذكره ابن عبد البر في التمهيد (21/ 240) ، والذهبي في السير (4/ 49) .

(1) هو معقل بن عبيد اللَّه الجزري، أبو عبد اللَّه العبسي مولاهم، صدوق يخطئ، مات سنة (166 هـ) ، التقريب (6797) .

(2) إسناده حسن، شيخ المصنف صدوق، الإخلاص والنية (54) رقم (25) ، وابن أبي شيبة في المصنف (7/ 162، 217) رقم (34988، 35472) ، وهناد في الزهد (1/ 300) رقم (528) ، وأبو نعيم في الحلية (4/ 247) ، وذكره ابن الجوزي في صفة الصفوة (3/ 104) جميعهم من طرق عن عون بن عبد اللَّه بن عتبة من قوله، وذكره أيضًا ابن كتير في تفسيره (4/ 205) منسوبا إلى عمر -رضي اللَّه عنه-، ونسبه شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى (7/ 9) إلى سفيان بن عيينة وعزاه لكتاب الاخلاص، فلا أدري هل هناك سقط =

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام