البدع في كل أمة. . . وهو خفاء سنن المرسلين فيهم، وبذلك يقع الهلاك، ولهذا كانوا يقولون: الاعتصام بالسنة نجاة، قال مالك رحمه اللَّه: السنة مثل سفينة نوح، من ركبها نجا، ومن تخلف عنها هلك" (1) ."
وقال المناوي -رحمه اللَّه- لما تكلم عن موت المبتدع:"لأن موته راحة للعباد لإفتانه لهم، وللبلاد والشجر والدواب لأن ظهور البدع سبب للقحط" (2) .
(1) شرح العقيدة الأصفهانية (184) .
(2) فتح القدير (1/ 439) ، وانظر (6/ 297) .