1009 - دثنا علي بن الجعد، أرنا شعبة، عن عمارة بن أبي حفصة، عن حجر، عن سعيد بن جبير في قوله: {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ} (1) قال:"الشهداء ثنيّة اللَّه حول العرش متقلّدي السيوف" (2) .
= الطبعة فأوهم أن كلام أبي حاتم في النكارة يشمل أثر السكسكي، وبالرجوع إلى طبعة أبي يعقوب المصري (4/ 105) رقم (2768 - 2768 م) ، أورد النص الساقط وجعله بين معقوفتين وصار الكلام متصلا، وتبيّن أن كلام أبي حاتم وحكمه منفصل؛ مرة تحدث عن أثر السكسكي وبيّن أن صوابه يزيد بن عطاء وليس عطاء ابن يزيد، ثم تحدث عن حديث مرفوع غير هذا الأثر، وبيّن أنه منكر.
(1) سورة الزمر، الآية (68) .
(2) إسناده ضعيف، مدار جميع طرقه على حجر وهو الهجري، قال عنه أبو زرعة:"لا أعرفه"الجرح والتعديل (3/ 268) ، وأورده ابن حبان في الثقات (3/ 311) ، الأهوال (95) رقم (61) ، ، وابن المبارك في الجهاد (50) رقم (45) ، وسعيد بن منصور في سننه (2/ 219 - 220) رقم (2568) ، وهناد في الزهد (1/ 126) رقم (164) ، وابن أبي شيبة في المصنف (4/ 206) ، والطبري في تفسيره (24/ 30) ، وأبو الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان (1/ 422) وفي ترجمته ما يدل أن الراوي عنه لا يعرفه حيث ورد في السند:". . . عن عمارة بن أبي عمارة، قال: سمعت رجلا يقال له: حجر، يحدّث بأصبهان يقول: سمعت سعيد بن جبير. . ."، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان (1/ 338 - 339) ، وذكره البخاري في التاريخ الكبير (3/ 73) ، وذكره أيضًا البيهقي في شعب الإيمان (1/ 310) ، والظاهر أن الأثر ليس له طريق من غير طريق حجر هذا انظر علل أحمد (2/ 454) رقم (3020) حيث وقعت =