فهرس الكتاب
الصفحة 323 من 335

المُعطي، الجَواد

فاسمه تبارك وتعالى"المعطي"ثابت في"صحيح البخاري" (1) من حديث معاوية رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين، والله المعطي وأنا القاسم، ولا تزال هذه الأمة ظاهرين على من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون".

واسمه تبارك وتعالى"الجواد"جاء ذكره في الحديث القدسي حديث أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله ليه وسلم:"يقول الله تعالى: يا عبادي كلكم ضالٌ إلا من هديته ..."الحديث، وفي آخره عند الترمذي وابن ماجه:"ذلك يأتي جوادٌ ماجد أفعل ما أريد، عطائي كلام وعذابي كلام، إنما أمري لشيء إذا أردته أن أقول له كن فيكون" (2) .

وكذلك ورد في حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إن الله عز وجل جوادٌ كريم، يستحي من العبد المسلم أن يمد يديه إليه ثم يقبضهما من قبل أن يجعل فيهما ما سأله"، رواه أبو القاسم بن بشران في"الأمالي" (3) .

(1) (رقم: 3116) .

(2) رواه الترمذي (رقم: 2495) ، وابن ماجه (رقم: 4257) ، وأحمد (5/ 154) وغيرهم من طريق شهر ابن حوشب، عن عبد الرحمن بن غنم، عن أبي ذر، به.

وقال الترمذي:"حديث حسن". وضعف إسناده الألباني لسوء حفظ شهر، كما في"السلسلة الضعيفة" (5375) .

(3) (رقم: 154) وفي إسناده ابن لهيعة وفيه كلام معروف وبقية رجاله ثقات.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام