أغاثني اللَّه بك اليوم، قال: أنا ملك من أهل السماء الرابعة دعوتَ بدعائك الأول، فسمعت لأبواب السماء قعقعة، ثم دعوت بدعائك الثاني، فسمعت لأهل السماء ضجّة، ثم دعوتَ بدعائك الثالث فقيل لي: دعاء مكروب، فسألت اللَّه تعالى أن يوليني قتله" (1) ."
(1) إسناده ضعيف لجهالة الكلبي، ولعله ابن صاحب التفسير وهو متروك كأبيه أيضًا واللَّه أعلم، وفيه شيخ المصنف، لم أجد له ترجمة وفي طبقته عيسى بن عبد اللَّه بن سنان بن دلويه، البغدادي الطيالسي، الملقب زغاث، وهو بغدادي صاحب حديث وإتقان، فلا يبعد أن يكون هو، فإن ابن أبي الدنيا كان مكثرا من الشيوخ، وهذا بلديّه وهو صاحب حديث وإتقان، فالظاهر روايته عنه، وقد روى عنه في المنامات برقم (220، 118، 99) وذكر في هذا الأخير أنه تميمي ولاء، وروى عنه أيضا في الصمت (192) وذم الغيبة (55) ، والتهجد (222) ، وفهير ذكره الخطيب في موضح أوهام الجمع والتفريق (2/ 543 - 544) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا. كتاب الهواتف (24 - 25) رقم (14) ، مجابو الدعوة (63) رقم (22) ، واللالكائي في كرامات الأولياء (9/ 166) رقم (111) ، ورواه في الإصابة من طريق المصنف (4/ 182) ، وكذا المقدسي في الترغيب في الدعاء رقم (61) ، أسد الغابة (6/ 295) .