وأن أبا يحيى ويحيى كليهما ... له عمل في دينه متقبّل (1)
400 -حدثنا الوليد بن شجاع بن الوليد السكوني قال: حدثني عبد اللَّه بن وهب، عن عبد الرحمن بن سلمان، عن ابن الهاد:"أن امرأة ابن رواحة رأته على جارية له، فقالت له وهي تكلمه: وعلى فراشي أيضًا، فقام يجاحدها، فقالت له: فاقرأ القرآن؛ فإني أعلم أنك لا تقرأ القرآن وأنت جنب، فقال:"
شهدت بأن وعد اللَّه حق ... وأن النار مثوى الكافرينا
وأن العرش فوق الماء طاف ... وفوق العرش رب العالمينا
وتحمله ملائكة شداد ... ملائكة الإله مسوّمينا (2)
(1) إسناده لين، فيه أسامة بن زيد الليثي صدوق يهم التقريب (319) ، وفيه كلام أشد من هذا انظر الجرح والتعديل (2/ 284) ، الإشراف (214) رقم (240) ، والعيال (773) رقم (573) ، وابن أبي شيبة في المصنف (5/ 273) رقم (26024) ، والذهبي في السير (1/ 238) ، وابن عساكر في تاريخ دمشق (28/ 113) ، وابن قدامة في إثبات صفة العلو (146) رقم (53) .
(2) إسناده حسن إلى ابن الهاد لكنه منقطع، عبد الرحمن بن سلمان هو الحجري المصري لا بأس به، التقريب (3907) ، الإشراف (213 - 214) رقم (239) ، والعيال (772) رقم (572) ، وأورده ابن عبد البر في الاستيعاب (3/ 901) وقال:"وقصته مع زوجته في حين وقع على أمته مشهورة رويناها من وجوه صحاح"، وابن عساكر في تاريخه (28/ 112 - 115) ، والذهبي في السير (1/ 238) من طريق آخر مرفوعا، وفي العلو (49) رقم (83) ، وذكره في العرش (1/ 107) وقال:"روي من وجوه صحاح مرسلة"، والدارمي في الرد على الجهمية (56) رقم (82) ، وابن قدامة في إثبات صفة العلو (106) رقم (23) ، واليزيدي في أماليه (102) ، والقيرواني في جمع الجواهر (38) ، والسبكي في طبقات الشافعية الكبرى (1/ 264) ، وذكره الحازمي في كتاب الصفات (50) ، وأشار ابن كثير في البداية والنهاية (1/ 12) إلى =