فهرس الكتاب
الصفحة 474 من 1390

إليه، فقد قرع باب الشرك، بل ولجه وبرئ من التوكل على اللَّه، وفتح على نفسه باب الخوف والتعلق بغير اللَّه، وذلك قاطع له عن مقام إياك نعبد وإياك نستعين، فيصير قلبه متعلقا بغير اللَّه، وذلك شرك، فيفسد عليه إيمانه، ويبقى هدفا لسهام الطيرة، ويقيض له الشيطان من ذلك ما يفسد عليه دينه ودنياه، وكم ممن هلك بذلك وخسر الدنيا والآخرة" (1) ."

(1) تيسير العزيز الحميد (439) .

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام