381 -حدثنا الحسين بن محمد السعدي، حدثنا عمرو بن محمد، حدثنا يونس بن خباب قال:"استشرت أبا جعفر محمد بن علي في تعليق العاذة، قال: نعم؛ إذا كان من كتاب اللَّه عَزَّ وَجَلَّ، أو عن كلامٍ عن نبي اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وأمرني أن أستشفى به ما استطعت، فكتب لي كتابا من الحمى الربع: {يَانَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ} إلى قوله تعالى: {الْأَخْسَرِينَ} (1) ، اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل اشف صاحب هذا الكتاب" (2) .
382 -حدثنا علي بن الجعد، حدثنا شعبة، عن رجلين من أهل خراسان يقال لأحدهما: أبو عصمة، عن رجل من أهل المدينة، أنه سأل سعيد بن المسيب عن التعويذ؟ فقال:"لا بأس إذا كان في أديم، أو فضة" (3) .
383 -حدثني قاسم بن هاشم، حدثنا موسى بن داود، حدثنا هضيم، عن حجاج قال:"أخبرني من رأى سعيد بن جبير يكتب التعاويذ للناس" (4) .
= (23551) ، ورواه من طريق آخر فيه من لم أعرفه برقم (23546) .
(1) سورة الأنبياء، الآيتين (69 - 70) .
(2) إسناده كسابقه، العيال (2/ 863) رقم (658) ، ولم أجده عند غيره.
(3) إسناده ضعيف؛ فيه جهالة المبهمِين، العيال (2/ 864) رقم (569) ، وابن أبي شيبة في المصنف (5/ 43) رقم (23543) بدون إبهام لكن فيه أبو عصمة وهو الخراساني نوح بن أبي مريم، مشهور بكنيته، ويعرف بالجامع، لجمعه العلوم، لكن كذبوه في الحديث، وقال ابن المبارك: (كان يضع) التقريب (7259) .
(4) إسناده ضعيف لجهالة المبهم، والأثر حسن من طريق البيهقي الآتية، العيال =