فهرس الكتاب
الصفحة 82 من 143

وفوقه، وقد أعجز عن الإحاطة خلقه.

ونقول: إنّ الله اتخذ إبراهيم خليلا، وكلّم الله موسى تكليما؛ إيمانا وتصديقا وتسليما.

ونؤمن بالملائكة، والنبيّين، والكتب المنزلة على المرسلين، ونشهد أنهم كانوا على الحقّ المبين.

ونسمّي أهل قبلتنا مسلمين مؤمنين، ما داموا بما جاء به النبيّ صلى الله عليه وسلم معترفين، وله بكلّ ما قال وأخبر مصدّقين. ولا نخوض في الله، ولا نماري في دين الله].

ومعناه: ونؤمن بجميع ما قد [ ... ] اقبلوا البشرى يا بني تميم، قالوا: بشّرتنا، فأعطنا، ثم أتاه أهل اليمن، فقال: اقبلوا البشرى يا أهل اليمن، إذ لم يقبلها بنو تميم، فقالوا: قبلنا يا رسول الله، جئناك لنتفقّه في الدين، ولنسألك عن أوّل هذا الأمر ما كان؟

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام