صحفا، كالتّوراة والإنجيل والزّبور وصحف إبراهيم، وأنزل الفرقان على محمّد صلى الله عليه وسلم، وكلّها تدعو إلى توحيد ربّ العالمين وعبادته.
وقد افتتح الله تعالى كتابه الذي أعجز الإنس والجنّ على الإتيان بمثل سورة منه بالتّوحيد، فقال: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الفاتحة: 2] أخبر أنه ربّ العالمين:
قال إمام الهدى أبو منصور: في معنى الربّ ثلاثة أوجه:
-الإله.
-والمالك.
-والمربي لكلّ شيء على ما يليق بذلك.