فهرس الكتاب
الصفحة 47 من 335

وسَمَّى نفسه"العليم"ووصف نفسه بالعلم في قوله تعالى: (وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ) [البقرة: 255] ، وقوله: (فَاعْلَمُوا أَنَّمَا أُنْزِلَ بِعِلْمِ اللَّهِ) [هود: 14] .

وسمَّى نفسه"القويَّ"ووصف نفسه بالقُوَّة في قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ) [الذاريات: 58] .

وسمَّى نفسه"الرحمن الرحيم"، ووصف نفسه بالرحمة في قوله تعالى: (وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ) [الكهف: 58] .

وسمى نفسه"الحكيم"، ووصف نفسه بالحكم في قوله تعالى: (لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) [القصص: 88] ، وقوله: (أَلَا لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ) [الأنعام: 62] .

وسمَّى نفسه"القدير"ووصفه رسوله صلى الله عليه وسلم بأنه ذو القدرة، كما في دعاء الاستخارة:"اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرُك بقُدرتك"رواه البخاري (1) ، وفي قوله:"اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق"رواه الإمام أحمد والنسائي وغيرهما (2) .

وسمَّى نفسه"البصير"ووصفه رسوله صلى الله عليه وسلم بأنه ذو بصر بقوله:"إن الله لا ينام ولا ينبغي له أن ينام، يخفض القسط ويرفعه، يرفع إليه عمل الليل قبل النهار، وعمل النهار قبل الليل، حِجابُه النور، لو كشفه لأحرقت سُبحاتُ وجهِهِ ما انتهى إليه بصرُه من خَلْقه"رواه مسلم (3) .

فسمَّى نفسه"السميع"وأخبر عن نفسه بالفعل الذي يقتضيه هذا الاسم في قوله: (قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ) [المجادلة: 1] ، وقوله: (إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى) [طه: 46] .

(1) (رقم: 1166) من حديث جابر رضي الله عنه في صلاة الاستخارة.

(2) "مسند الإمام أحمد" (4/ 264) ، و"سنن النسائي" (رقم: 1305) ، ورواه ابن حبان (رقمن: 1971) ، والحاكم (1/ 705) وصححه من حديث عمار بن ياسر رضي الله عنه.

(3) في"صحيحه" (رقم: 179) من حديث أبي موسى رضي الله عنه.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام