8 -وجاء في القرآن ختم بعض الآيات المشتملة على أسباب الرحمة وأسباب العقوبة بالجمع بين اسميه"الغفور الرحيم"، وفي هذا دلالة على عظيم مَنِّه سبحانه وأن رحمته سبقت غضبه وصار لها الظهور وإليها ينتهي كل من وجد فيه أدنى سبب من أسباب الرحمة.
وهذا بابٌ واسعٌ للمتدبِّر والمتأمِّل، وبالله وحده التوفيق.