وأما ثواب الإحسان في الآخرة فكل ما تشتهيه الأنفس وتلذُّه الأعين يناله المحسنون، قال تعالى: (لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ) [الزمر: 34] .
وقد جمع الله لهم بين الثوابين المعجل والمؤجل في قوله: (فَآتَاهُمْ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الآخِرَةِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) [آل عمران: 148] .
جعلنا الله منهم بمنِّه وكرمه.