وإليه وحده المفرّ، وهو وحده الذي تصمد إليه الخلائق في حوائجها ومسائلها ورغباتها؛ وجب عليه أن لا يلجأ إلاَّ إليه، ولا يطلب حاجته إلاَّ منه، ولا يصرف عبادته إلاَّ له، ولا تكون استعانته إلاَّ به، ولا يكون توكله إلا عليه (أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَءِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ) [النمل: 62] .