فهرس الكتاب
الصفحة 127 من 393

اهـ [1]

قلت: مما سبق من ألأدلة وأقوال أهل العلم يتبين أن القول الصحيح في هذه المسألة هو الاستثناء، وأن الذين منعوا منه - وهم المرجئة - كان بناء على قولهم الفاسد في تعريف الإيمان.

وأما جواز الاستثناء على غير معنى الشك وهو قول المكلف أنا مؤمن إن شاء الله فهو مذهب سلف هذه الأمة المهديين، والله تعالى أعلم.

وهذا آخر ما نذكره في الباب الثاني والحمد لله رب العالمين، وصلى اللهم على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

(1) مجموع الفتاوى، ج 7/ 429: 460 باختصار، وراجع شرح العقيدة الطحاوية لابن أبي العز / 353.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام