فيعلمونهم ويبصرونهم ويفقهونهم وذلك كله بأسلوب رائد في التعليم فهم جمعوا مع العلم جانب التربية، فيرى الفتى أو الشاب القدوة الحسنة متمثلة في شخص معلمه أو مشرفه فيتعلم منه الأدب والخلق الحسن قبل كل شيء، فلا يسمع الفتى إلا كلاما طيباً ولا يرى إلا فعلاً حسناً، فاسألوا كل من شارك في تلكم المراكز الصيفية ماذا استفاد وماذا انتفع، فبالله عليكم! هل توجد سياحة أو متعة تفوق سياحتنا الإيمانية؟! فاللهم متعنا بالإيمان، وارزقنا الفوز بالجنان، وارحمنا برحمتك يا رحيم يا رحمن.
1/6/2008م