وإذا تبين خطأُ قول مَن حصر أسماء الله في تسعةٍ وتسعين اسماً بناءً على فهم خاطئ للحديث، فإن قول من قال: إنها ثلاثمائة أو ألف أو أربعة آلاف أو غير ذلك من الأرقام فخطؤه ظاهر؛ لأنه قولٌ عارٍ عن البيِّنة وكلامٌ مجردٌ لا دليل عليه ولا برهان، والله تعالى يقول: (وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ) [الأعراف: 33] ، ويقول: (وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ) [الإسراء: 36] . والله تعالى أعلم.