فكل من فعل أو قال مكفرا فقد وجب إخراجه من الإسلام إن لم يكن له عذر شرعي.
وقد حكم العلماء بالكفر على تارك الواجبات كلها حتى ولو كان ناطقا بالشهادتين ومتسميا بأسماء المسلمين، بل إنهم قد حكموا بكفر من لم يكفره، وذلك كما سيأتي بيانه إن شاء الله تعالى في قول أحمد بن حنبل ووكيع بن الجراح الذي نقله عنهما ابن تيمية رحمهم الله أجمعين.
وهذا آخر ما نذكره في مسألة العلم وأقسامه وما يجب منه، والله تعالى الهادي إلى سبيل الرشاد وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.