فهرس الكتاب
الصفحة 262 من 393

قلت: والشريف هو الذي يصل نسبه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، وما سبق يبين أن الألفاظ المحتملة للكفر وغيره لابد فيها من معرفة قصد المتكلم.

فمن تبين من قصده أنه أراد بها معنى قبيحا فإنها تُلحق بالصريح حينئذ، ومن تبين من قصده أنه لا يقصد بها معنى فاسدا فإنها لا تعتبر كالصريح، ولكن لابد من تعزير قائلها إن كانت توهم معنى يُلحِق النقص بالنبي - صلى الله عليه وسلم - أو توهم قدحا في الشريعة، والله تعالى أعلم.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام