من خالفهم من أهل زمانهم ليعرفوا فساد قولهم. اهـ [1]
هذا وكل ما في هذه الكتاب من حق فبتوفيق الله تعالى فهو الهادي والموفق سبحانه، وما كان من خطأ ونقص فمن نفسي وأستغفر الله منه، وكل ما ثبت لي خطؤه فأنا راجع عنه إلى الحق متى ظهر بإذن الله ولو كان ذلك على أيدي المخالفين.
وأسأل الله تعالى أن يعفو عنا وأن يغفر لنا وأن يجمع كلمة المسلمين على ما يحب ويرضى وأن ينصرهم على عدوهم نصراً قريباً عزيزاً إنه على كل شيء قدير.
(1) تفسير القرطبي، ج 7/ 97. ط دار الحديث بالقاهرة.