فهرس الكتاب
الصفحة 82 من 477

-ومن الأمور المعينة على استغلال الإجازة والفراغ - وهذا نوصي به الناس بعامة والشباب بخاصة - طلب العلم وتحصيله والسفر لأجله قال - صلى الله عليه وسلم: (ومن سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة) رواه مسلم، ولقد كان السلف يرحلون في طلب العلم والمعرفة فهذا ابن مسعود - رضي الله عنه - يقول:"لو أعلم مكان أحد أعلم مني بكتاب الله تناله المطايا لأتيته"وقال البخاري - رحمه الله تعالى - في صحيحه:"رحل جابر بن عبد الله مسيرة شهر إلى عبد الله بن أنيس في حديث واحد"أهـ، وقال الشعبي - رحمه الله:"لو سافر رجل من الشام إلى أقصى اليمن في سبيل كلمة تدله على هدى، أو ترده عن ردى؛ ما كان سفره ضائعاً"أهـ.

-وكذلك العناية بالقرآن الكريم والاشتغال به حفظاً وتلاوةً، وتعلماً وتعليماً قال - صلى الله عليه وسلم: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) .

-ومن البدائل المتاحة والمتيسرة بحمد لله السياحة النقية، والنزهة البريئة إلى ربوع البلاد الإسلامية المحافظة التي تنعي أبناءها الذين هجروها، ويمكن للمسلم أن يجمع بين الراحة والعبادة، فيزور مكة، ويذهب للطائف، ومن ثم إلى جدة بشرط البعد عن مواطن الفتنة والبلاء.

-ويحمد لهذه البلاد المباركة المعطاءة ما وفرته من محاضن تربوية، وبرامج نافعة للجيل والشباب المسلم من حلق ومدارس لتحفيظ القران الكريم، وهاهي المراكز والنوادي الصيفية تأتي لتحفظ فلذات الأكباد من الضياع، ولتملأ الفراغ وتحرك الطاقات، وتستثمر القدرات...ألخ.

http://www.islamselect.com:المصدر

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام