فهرس الكتاب
الصفحة 414 من 477

(8) ويقول مرة ثانية أيضاً: { والله أكبر } ثلاثاً.

(9) ثم يقول: { سبحان الله } ثلاثاً.

(10) ثم يقول: { لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، سبحانك إني ظلمت نفسي، فاغفر لي، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت } [النسائي] .

(11) ثم يقول: { اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهم هوّن علينا سفرنا هذا، واطو عنا بعده، اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر، وكآبة المنظر، وسوء المنقلب في المال والأهل } [مسلم] .

(12) وإذا رجع من السفر قالهن وزاد فيهن: { آيبون، تائبون، عابدون، حامدون، لربنا ساجدون، صدق الله وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده } [البخاري] .

(13) ورد عنه أنه كان يقول: { أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من الضبنة في السفر - وهي ما تحت يده من مال وعيال ومن تلزم نفقته - وكآبة المنقلب، ومن الحور بعد الكور - الحور: النقض، والكور: اللف والإبرام - ومن دعوة المظلوم، ومن سوء المنظر في الأهل والمال } [أحمد] . تعوّذ من كثرة العيال في مظنة الحاجة وهو السفر، ومن فساد الأمور بعد استقامتها، أو من نقصانها بعد زيادتها.

(14) وكان إذا ودّع أصحابه في السفر يقول لأحدهم: { أستودع الله دينك، وأمانتك، وخواتيم عملك } [أبو داود] .

(15) يشرع للمسلم أن يطلب التوجيه من أهل الصلاح، فقد جاء إليه رجل، فقال: يا رسول الله، إني أريد سفراً، فزوّدني؟ فقال: { زوّدك الله التقوى } قال: زدني! قال: { وغفر لك ذنبك } . قال: زدني! قال: { ويسّر لك الخير حيثما كنت } [البيهقي] .

(16) يشرع للمسافر أيضاً أن يخبر من يحب بعزمه على السفر فقد قال رجل للنبي: إني أريد سفراً! فقال: { أوصيك بتقوى الله! والتكبير على كل شرف } (أي كل مكان مرتفع) ، فلما ولّى قال: { اللهم ازو له الأرض، وهّون عليه السفر! } [ابن حبان] .

(17) وكان النبي وأصحابه إذا علوا الثنايا كبّروا، وإذا هبطوا سبّحوا، فوضعت الصلاة على ذلك ( أي في الوقوف التكبير، وفي الانخفاض التسبيح في الركوع والسجود) [أبو داود] .

(18) وقال أنس: كان النبي إذا علا شرفاً من الأرض أو نشزاً قال: { اللهم لك الشرف على كل شرف، ولك الحمد على كل حمد } [أحمد] .

(19) وكان إذا كان يسير في مجموعة سار سيراً هادئاً، ويسمى ( العنق) فإذا وجد فراغاً أسرع قليلاً، ويسمى ( النّص) . [ابن خزيمة] .

(20) وكان يقول: { لا تصحب الملائكة رفقة فيها كلب ولا جرس } [مسلم] .

(21) ورد عنه أنه دخل أهله (أي على أهله) قال: { توباً توباً، لربنا أوباً، لا يغادر علينا حوباً } [أحمد] .

(22) وكان يكره للمسافر وحده أن يسير بالليل، قال: { لو يعلم الناس ما في الوحدة ما سار أحد وحده بليل } [البخاري] .

(23) وكان يكره السفر للواحد بلا رفقة، فقد ورد عنه أنه قال: { الواحد شيطان، والاثنان شيطانان، والثلاثة ركب } [مالك وأحمد] .

(24) وكان يقول: { إذا نزل أحدكم منزلاً فليقل:"أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق"، فإنه لا يضره شيء حتى يرتحل منه } [مسلم] .

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام