فهرس الكتاب
الصفحة 389 من 477

9 -المشاركة بدعم المواقع الإسلامية عبر الإنترنت ومواقع العلماء، وذلك عبر كتابات واقتراحات وآراء يتم فيها التصحيح والتوجيه والتنبيه والنصح والإرشاد، وكذلك من الممكن أن يتم المشاركة عبر رسائلهم المبثوثة عبر رسائل الجوال، و التي تكلف تقريباً 12 ريال شهرياً، فمنك دعم وبذل ومنهم تنبيه وإرشاد.

10 -هل اقتطعنا من مبالغنا جزءاً لدعم حلق القرآن الكريم وتعليمه، وبذل ذلك في سبيل الله، ففضل تعليم القرآن وتدريسه فضل عظيم يقول الرسول - صلى الله عليه وسلم: « خيركم من تعلم القرآن وعلمه » [رواه البخاري] ، فهذا أجر وفير وكنوز تبقى ليوم لا ينفع فيه مال ولا بنون.

11 -كفالة يتيم تكلفنا جزء يسير من مبلغ رحلتنا، ونسعد عبرها بأن رسمنا السعادة على وجوه أيتامنا، فمن حقهم علينا أن نفكر بهم وأن نتلمس حاجاتهم، وأن نقف معهم في حياتهم، فالرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - يدعونا لذلك، فعن سهل بن سعد قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: « أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا » ، وأشار بالسبابة والوسطى وفرّج بينهما... [رواه البخاري] .

12 -الصدقات على المحتاجين وتنفيس كرب المكروبين سياحة جميلة في قلوب الضعفاء والمساكين، وهي سعادة تضاف لسعادتنا، وسلامة من أمراضنا، وتلبسنا رضاً من ربنا، وشكر لنعم رازقنا وقد ذكر النبي - صلى الله عليه وسلم - أن من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: « رجل تصدق بصدقة فأخفاها، حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه » [في الصحيحين] ، وأحب الأعمال إلى الله كما جاء في الحديث « سرور تدخله على مؤمن، أو تكشف عنه كربةً، أو تقضي عنه ديناً، أو تطرد عنه جوعاً » [رواه البيهقي وحسنه الألباني] فابذلها وأنفاقها هو تواصل مع أخوتنا ومشاركة لبناء مجتمع يقوم على التساند والتعاضد والتكاتف.

13 -يعمد البعض إلى أن يستمد ميزانية رحلاته ومصروفاته من ديون يحملها نفسه، أو أقساط تنكد عليه بقية أيامه وكل حياته، برغم أنه الواجب على المرء أن يبدأ رحلته بسداد كامل ديونه القديمة المستحقة، وأن لا يبقى عليه أي شيء بذمته، فالمسافر معرض للمخاطر وعودته إلى أرض وطنه في علم الغيب وتقصيره في حق من ديّنه شيء من إهمال حق الغير، فلنحرص أن نؤدي حقوق الغير وأن نسدد ما للآخرين من دين.

14 -دعم مراكز دعوة الجاليات، ومصادر التعريف بالدين الإسلامي، والمشاركة بتوزيع نشرات تعريفية عن الإسلام، أو الدلالة على بعض المواقع التي تشرح سماحة الدين الإسلامي.

وإلينا هذا المحفز لفضل الدعوة إلى الله قال الرسول - صلى الله عليه وسلم: « من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً. ومن دعا إلى ضلالة كان له من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً » [رواه مسلم] .

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام