تب إلى الله قابل التائبين ، والعافي عن المذنبين ، أنسيت الموت وسكرته والقبر وظلمته والصراط وزلته والحساب وشدته ، أنسيت قول الله تعالى: { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون } ( النور 30 ) . أنسيت قول الله تعالى لك ولغيرك: { ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلاً } ( الإسراء 32 ) ، أنسيت قول الله تعالى: { النار يعرضون عليها غدواً وعشياً } ( غافر 46 ) . إذا نسيت أنت ، فربك لاينسى: { وما كان ربك نسياً } ( مريم 64 ) وقال تبارك وتعالى: { في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى } ( طه 52 )
يا قاطعاً سبل الرجال وهاتكاً سبل المودة عشت غير مكرم
من يزني في قوم بألفي درهم في أهله يزنى بغير الدراهم
إن الزنا دين إذا استقرضته كان الوفاء من أهل بيتك فاعلم
لو كنت حراً من سلالة مسلم ما كنت هاتكاً لحرمة مسلم
وسيتبع هذا الموضوع ، الموضوع الآخر ، وهو فاحشة اللواط بإذن الله تعالى .
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .