14.قيام فضليات النساء بشأن موضوع المرأة قياماً شرعياً لا مناص منه ؛ ويشمل ذلك الالتزام بالدفاع عن المرأة ضد المفسدين من خلال التعليم والثقافة والإعلام ؛ وبالاحتساب ضد العواهر ودور الخنا ؛ وإصلاح المفاهيم لدى بنات جنسهن تجاه الزواج والتعدد ؛ ودعوة النساء لتقليل الانفاق وترشيد الصرف ، فالنساء في الخليج ينفقن 7.1 مليار دولار سنوياً على مستحضرات التجميل والصحة ، وذكرت مجلة أسرتنا في عدد المحرم 1428 أن المرأة السعودية تصرف مليار ونصف المليار ريال سنوياً على العباءة و30% من هذا الرقم يذهب للعباءة المزخرفة .
15.تشجيع الزواج المبكر؛ وإنشاء مؤسسات للدلالة والتوفيق والإصلاح وإبرازها إعلامياً. ومن فضل الله وإحسانه أن هذه المؤسسات يقوم عليها الخيرة من المسلمين؛ بينما يجهد الفجرة لتخريب المرأة وقطعها عن الزواج والأمومة وتحويلها من أقدس متاع إلى أرخص متعة؛ وهذه أكبر فضيحة للتيار الليبرالي - أخلى الله منهم الديار وأراح العباد-.
16.التعدد ؛ فالنساء كثر وفي بعض الرجال عللٌ مانعة من الزواج ؛ وماانصراف الناس عن التعدد إلا بسبب الوهم الملقى في روع الرجال والنساء . ولم تكن العنوسة مشكلة في جيل الصحابة - رضوان الله عليهم- ومن بعدهم ؛ بل كانت المطلقة والأرملة تتزوج بمجرد انتهاء عدتها ؛ ومن نساء الصحابة مَنْ تزوجت أربعة من الأصحاب الميامين .
17.توفير المساكن المؤثثة بأسعار معقولة حتى لا تكون الندرة والغلاء سبباً لتأخير الزواج ؛ ومشاريع الإسكان الخيري مقصورة على العوائل الفقيرة وليتها تشمل المقبلين على الزواج .
18.تشجيع حفلات الزواج الجماعي حتى تنخفض تكلفة الزواج ؛ ولهذه المشاريع وجود في عدة مناطق سعودية وفي الأردن وغيرها .ومن التشجيع حضور العلماء والمسؤولين والوجهاء هذه الحفلات ومشاركة أبنائهم من ضمن المحتفل بهم .
19.حسن التربية للأطفال من الجنسين ؛ وتعظيم أمر الزواج في نفوسهم . وقد أخبرني رجلٌ عن امرأة عجوز أنها كانت تقول لبناتها في الصغر: للبنت رُبْعُ رَجُلْ ! ومن هذا الباب احتساب النساء المتزوجات في الرضا بالتعدد قضاءً على العنوسة وتكثيراً لسواد الأمة وحتى لا تكون المرأة الشيعية خيراً من السنية المتعففة الصينة .
20.تشجيع الشباب على الزواج ؛ فكل شاب عَزَبٍ - بلا عذر - قد أساء لنفسه ولفتاة عانس ولمجتمعه .
21.طَرْقُ موضوع الزواج من قبل الخطباء والمربين والعلماء على مدار العام وليس في مواسم الزواج فقط.
22.تضمين هذه المسألة في المشاريع الإصلاحية .
23.قيام ولاة أمور البنات والشباب بواجبهم الشرعي والعائلي تجاههم ؛ لأن بعض الأبناء لا يحيط بأمره من كل جهاته والبنت والولد ضيفان في بيت أهلهما حتى يؤسسا بيتاً جديداً وينبغي ألا تطول استضافتهما .
24.أن يكون تفاعلنا مع قضايا الأسرة والمرأة دائم مستمر لا انفعال صورة ينتهي بزوال المؤثر.