فهرس الكتاب
الصفحة 707 من 1408

(ت) : قوله قال احمد هو الإمام أحمد بن a بن حنبل ومحمد بن جعفر هو المشهور بغندر الهذلي البصري ثقة مشهور ثبت في شعبة حتى فضله علي بن المديني فيه على عبد الرحمن بن مهدي بل أقر له ابن مهدي بذلك مات سنة ست ومائتين وعوف هو ابن أبي جميلة بفتح الجيم العبدي البصري المعروف بعوف الأعرابي ثقة مات سنة ست أو سبع وأربعين ومائة وله ست وثمانون سنة وحبان بن العلاء هو بالتحتية ويقال حيان بن مخارق أبو العلاء البصري مقبول وقطن بفتحتين أبو سهلة البصري صدوق قوله عن أبيه هو قبيصة بفتح أوله وكسر الموحدة ابن المخارق بضم الميم وتخفيف المعجمة أبو عبدالله الهلالي صحابي نزل البصرة.

(ق) : قوله: (العيافة) . مصدر عاف يعيف عيافة، وهي: زجر الطير للتشاؤم أو التفاؤل؛ فعند العرب قواعد في هذا الأمر؛ لأن زجر الطير له أقسام.

فتارة يزجرها للصيد، كما قال أهل العلم في باب الصيد: إن تعليم الطير بأن ينزجر إذا زجر؛ فهذا ليس من هذا الباب.

وتارة يزجر الطير للتشاؤم أو التفاؤل، فإذا زجر الطائر وذهب شمالاً تشاءم، وإذا ذهب يميناً تفاءل، وإن ذهب أماماً؛ فلا أدري أيتوقفون أم يعيدون الزجر؟ فهذا من الجبت.

(ت) : قال عوف العيافة زجر الطير هذا التفسير ذكره غير واحد كما قال عوف وهو كذلك قال أبو السعادات العيافة زجر الطير والتفاؤل بأسمائها وأصواتها وممرها وهو من عادة العرب كثيرا وهو كثير في أشعارهم يقال عاف يعيف عيفا إذا زجر وحدس وظن قوله والطرق الخط يخط في الأرض هكذا فسره عوف وهو تفسير صحيح وقال أبو السعادات هو الضرب بالحصى الذي يفعله النساء.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام