الثامنة: المسألة العظيمة سؤال الخليل له ولبنيه وقاية عبادة الأصنام، تؤخذ من قوله تعالى: (واجنبني وبني أن نعبد الأصنام) .
التاسعة: اعتباره بحال الأكثر، لقوله: (رب إنهن أضللن كثيراً من الناس) . وفيه إشكال، إذ المؤلف يقول: بحال الأكثر، والآية: (كثيراً من الناس) ، وفرق بين كثير وأكثر، ولهذا قال تعالى في بني آدم: (وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلاً) [الإسراء: 70] ، فلم يقل على أكثر الخلق، ولا على الخلق، فالآدميون فضلوا على كثير ممن خلق الله ، وليسوا أكرم الخلق على الله ، ولكنه كرمهم.
العاشرة: فيه تفسير لا إله إلا الله كما ذكره البخاري. الظاهر أنها تؤخذ من جميع الباب، لأن لا إله إلا الله فيها نفي وإثبات.
الحادية عشرة: فضيلة من سلم من الشرك. لقوله: (ويغفر ما دون ذلك) ، وقوله:"من لقي الله لا يشرك به شيئاً، دخل الجنة".