الثانية: ما ينبغي أن يقول من قيل له: (أنت سيدنا) . وتؤخذ من قوله: (السيد الله ) فينبغي أن يقول من قيل له ذلك: (السيد الله ) .
الثالثة: قوله: (لا يستجرينكم الشيطان) مع أنهم لم يقولوا إلا الحق. ظاهر كلام المؤلف أن هذا من استجراء الشيطان، فهذه الكلمة يحتمل أن معناها أن ما قلتم من أستجراء الشيطان.
ويحتمل أن المعنى: قولوا بهذا القول، ولكن إياكم أن تغلوا، فإن هذا من استجراء الشيطان، وهذا ظاهر الحديث كما سبق.
الرابعة: قوله: (ما أحب أن ترفعوني فوق منزلتي) . أي: إني أكره أن ترفعوني فوق منزلتي)، وهي العبودية والرسالة، ففيها تواضعه - صلى الله عليه وسلم -.