أصلها معتادة الوقوع، وهي كل ما عدا العشر المتقدمة (1) .
وقد جرى ابن حجر - رحمه الله - على هذا التقسيم، وذكر جملة من الأشراط، وسأورد كلامه فيها وفقًا لذلك.
أورد ابن حجر - رحمه الله - جملة من أشراط الساعة الصغرى، أجمل في بعضها وفصل في أخرى، وسأكتفي بالإحالة فيما أجمله، والتفصيل فيما فصله.
فأما ما أجمله منها فهو:
• بعثته - صلى الله عليه وسلم - (2) .
• ولادة الأمة ربتها (3) .
• التطاول في البنيان (4) .
• التساهل في الكسب من الحرام (5) .
• فشو الربا (6) .
• تعلق الناس بالدينار والدرهم (7) .
وأما ما فصله فهو: ظهور المهدي، وتخريب الكعبة، ونفي المدينة شرارها، وفيما يلي بيان آرائه فيها وتقويمها:
1 -ظهور المهدي:
قرر ابن حجر تواتر الأخبار بظهور المهدي، واستفاضتها بأخباره حيث قال:
"تواترت الأخبار واستفاضت بكثرة رواتها عن المصطفى - صلى الله عليه وسلم - بمجيء المهدي، وأنه من أهل بيته، وأنه سيملك سبع سنين، وأنه يملأ الأرض"
(1) انظر: فتح الباري (13/ 91) .
(2) انظر: الفتاوى الحديثية (ص 367) .
(3) انظر: فتح المبين (ص 83) .
(4) انظر: المصدر السابق (ص 84) .
(5) انظر: فتح الإله بشرح المشكاة (ص 369) .
(6) انظر: المصدر السابق (ص 425) .
(7) انظر: المصدر السابق (ص 403) .