فهرس الكتاب
الصفحة 442 من 775

ودوام الصلاة عليه من الله وجميع ملائكته الذين لا يحصيهم إلا الله تعالى ومن أمته في سائر الأزمنة والأمكنة (1) ... إلى غير ذلك مما لا يطمع في حصره ولا غاية لاستقصائه" (2) ."

وذكر في مواضع أخرى من كتبه اختصاصه بختم النبوة (3) ، وجوامع الكلم (4) ، وإسلام قرينه من الجن (5) ، وإحلال الحرم له يوم الفتح (6) .

التقويم:

الخصائص الثابتة لنبينا -صلى الله عليه وسلم- كثيرة، وما ذكره ابن حجر طرف منها، والكلام عليها وبيان أدلتها يطول، وقد أفردها غير واحد من أهل العلم بمصنفات خاصة (7) ؛ ولهذا سأطوي الكلام عليها مكتفيًا بالإحالة على مصنفات أهل العلم فيها (8) .

القسم الثاني: ما عده من خصائص نبينا -صلى الله عليه وسلم- وهو غير ثابت:

يرى ابن حجر رحمه الله أن تعظيم النبي -صلى الله عليه وسلم- يجب أن يكون بما ثبت له، وأذن به، دون مجاوزة ذلك، حيث يقول:"يتعين على كل أحد أن لا يعظمه إلا بما أذن الله لأمته في جنسه مما يليق بالبشر، فإن مجاوزة ذلك تفضي إلى الكفر والعياذ بالله، بل مجاوزة الوارد من حيث هو ربما تؤدي إلى محذور؛ فليقتصر على الوارد ..." (9) .

(1) انظر: الدر المنضود.

(2) المولد الشريف (ص 25) ، وانظر: مولد النبي -صلى الله عليه وسلم- (ص 28) .

(3) انظر: أشرف الوسائل (ص 57, 80) ، المنح المكية (1/ 274) ، مولد النبي -صلى الله عليه وسلم- (ص 46) ، المولد الشريف (ص 49، 63) .

(4) انظر: فتح المبين (ص 24) .

(5) انظر: الفتاوى الحديثية (ص 101) ، الإفصاح (ص 174) .

(6) انظر: فتح الإله (ص 320) .

(7) ذكر المنجد في معجم ما ألف عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- جملة منها (ص 187 - 190) .

(8) انظر: غاية السول (ص 223) ، اللفظ المكرم (2/ 5) ، الخصائص الكبرى (2/ 314) ، مرشد المحتار (ص 123) ، خصائص المصطفى بين الغلو والجفاء (ص 31 - 79) .

(9) الجوهر المنظم (ص 64) .

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام