عرض ابن حجر - رَحِمَهُ اللهُ - لبعض المسائل المتعلقة بالإمامة، وهي: تعريف الإمامة، وحكمها، وطرق انعقادها، وما يجب نحو من وليها، وإثبات إمامة الخلفاء الراشدين - رضي الله عنهم -.
وفيما يلي عرض آرائه في هذه المسائل وتقويمها:
يرى ابن حجر - رَحِمَهُ اللهُ - أن الإمامة هي:"خلافة النبوة في حراسة الدين وسياسة الدنيا" (1) .
التقويم:
الإِمامة في اللغة: مصدر من الفعل أمَّ، يقال:"أمَّهم وأمّ بهم: تقدَّمهم ..." (2) .
"والإمام: كل من اقتدي يه وقدم في الأمور، والنبي - صلى الله عليه وسلم - إمام الأئمة، والخليفة إمام الرعية، والقرآن إمام المسلمين" (3) .
وأما في الاصطلاح: فقد عرّفها أهل العلم بتعريفات عدّة، وهي وإن
(1) تحفة المحتاح (4/ 102) .
(2) القاموس المحيط (ص 1392) ، وانظر: تهذيب اللغة (1/ 201) الصحاح (5/ 1865) ، لسان العرب (12/ 24) .
(3) معجم مقاييس اللغة (ص 48) .