فهرس الكتاب
الصفحة 56 من 775

والعمل بترجيح ابن حجر هو قول شافعية حضرموت، والشام، والأكراد، وداغستان، وأكثر أهل الحرمين واليمن.

والعمل بترجيح الرملي هو قول شافعية مصر، وبعض أهل الحرمين واليمن (1) .

ولهذا عني متأخرو الشافعية بعد ابن حجر والرملي - رحمهما الله - بالمحاكمة بينهما، والترجيح بين أقولهما، وأفردوا لذلك كتبًا ورسائل (2) .

= شروط الإمامة لوالده، توفي سنة 1004 هـ.

انظر: خلاصة الأثر (3/ 342) ، الأعلام (6/ 7) .

(1) انظر: الفوائد المدنية للكردي (ص 16 - 17، 23 - 27) ، الفوائد المكية للسقاف (ص 36 - 37) ، وللاستزادة: المذهب عند الشافعية د. محمد إبراهيم (ص 41 - 43) ، المدخل إلى مذهب الشافعي د. أكرم القواسمي (ص 414 - 415) .

(2) من الكتب المفردة في ذلك:

1 -منظومة كشف الغطاء واللبس عند اختلاف ابن حجر والشمس للفقيه مصطفى بن إبراهيم بن حسن العلواني الشافعي، ومنها نسخة خطية محفوظة في الخزانة العامة بالرباط برقم (1902/ د) .

2 -فتح العلي في الخلاف بين ابن حجر والرملي للفقيه عمر بن حامد بافرج التريمي الحضرمي، ومنه نسخة خطية محفوظة بمكتبة تريم باليمن برقم (3033) .

3 -إثمد العينين في بيان اختلاف الشيخين للفقيه علي بن أحمد باصبرين الحضرمي ثم الحجازي، مطبوع بهامش بغية المسترشدين مرات، وطبع أخيرًا مستقلًا بدار الفكر المعاصر بدمشق.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام