س: قال صلى الله عليه وسلم: (( ألا تأمنوني وأنا أمين من في السماء ) )ما الذي تفيده الأداة (ألا) في اللغة؟
ج: (ألا) : أداة تفيد الاستفتاح والتنبيه.
س: ومن هم المخاطبون في هذا الحديث؟
قوله صلى الله عليه وسلم: (ألا تأمنوني) هذا خطاب منه صلى الله عليه وسلم لمن اعترض عليه في بعض قسمته المال.
س: وما معنى قوله في الحديث السابق (تأمنوني) ، (وأنا أمين من في السماء) ؟
ج: (تأمنوني) من الأمانة وهي عدم المحاباه والخيانة، أي: ألا تأمنوني في قسمة المال.
(أمين من في السماء) وهو الله تعالى قد ائتمنني على وحيه ورسالته وتبليغ شرعه، وكفى بذلك شهادة على أمانته وصدقه - صلى الله عليه وسلم -.
س: وما هو الشاهد من الحديث السابق؟
ج: الشاهد من الحديث: أن فيه إثبات العلو لله سبحانه؛ حيث قال: (من في السماء) .
س: في قوله صلى الله عليه وسلم (والعرش فوق ذلك والله فوق العرش وهو يعلم ما أنتم عليه) إلى ماذا يعود اسم الإشارة (ذلك) ؟
ج: قوله: (فوق ذلك) أي: فوق المخلوقات والمسافات التي بينها الرسول صلى الله عليه وسلم لأصحابه في الحديث الذي ذكر فيه:
1 -بعد ما بين السماء والأرض.
2 -وما بين كل سماء وسماء.
3 -وكثف كل سماء.
4 -والبحر الذي فوق السماء السابعة وما بين أسفله وأعلاه.
5 -وما فوق ذلك البحر من الأوعال الثمانية العظيمة.
6 -ثم فوق ذلك العرش.