فهرس الكتاب
الصفحة 74 من 177

س: ما معنى قوله - صلى الله عليه وسلم: (( والله فوق العرش .. ) )إلخ؟ وما هو الشاهد من الحديث؟

ج: أي: مستو عليه استواءً يليق بجلاله (وهو يعلم ما أنتم عليه) بعلمه المحيط الذي لا يخفى عليه شيء.

والشاهد من الحديث: إثبات علو الله على عرشه وأن عرشه فوق المخلوقات كلها وأن علم الله سبحانه محيط بأعمال العباد لا يخفى عليه منها شيء.

س: قال النبي - صلى الله عليه وسلم - للجارية: (أين الله؟ قالت: في السماء. قال: من أنا؟ قالت: أنت رسول الله. قال: أعتقها فإنها مؤمنة) ، فمن هي الجارية؟ وما سبب قول النبي - صلى الله عليه وسلم - ذلك؟

ج: هي أََمَةُ معاوية بن الحكم، وسبب ورود الحديث: حينما غضب عليها سيدها معاوية فلطمها، ثم ندم وأخبر رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وقال: أفلا أعتقها؟ فقال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (بلى جئني بها) . فأتى بها رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال لها: (أين الله؟) (قالت: في السماء) أي: الله سبحانه في السماء، ثم سألها النبي صلى الله عليه وسلم عن اعتقادها فيه (قال) لها أيضًا: (من أنا؟) (قالت: أنت رسول الله) فأقرت له بالرسالة (قال) ـ صلى الله عليه وسلم ـ لسيدها: (أعتقها فإنها مؤمنة)

س: ما الذي يستفاد من الحديث؟

1 -فيه دليل على جواز السؤال عن الله بـ (أين) .

2 -فيه دليل على أن من شهد هذه الشهادة أنه مؤمن وأن العتق يشترط له الإيمان.

3 -فيه دليل على علو الله على خلقه فوق سماواته، وأنه يشار إليه في جهة العلو إشارة حسية.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام