س: ما هي عقيدة أهل السنة في صفة الكلام لله تعالى؟
ج: أن كلامه سبحانه من صفاته الذاتية لقيامه به واتصافه به، ومن صفاته الفعلية الواقعة بمشيئته وقدرته فيتكلم إذا شاء كيف شاء بما شاء، ولم يزل متكلمًا ولا يزال متكلمًا لأنه لم يزل ولا يزال كاملًا والكلام من صفات الكمال. ولأن الله وصف به نفسه ووصفه به رسوله.
س: ما هو غرض الاستفهام في قوله تعالى {وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا} {وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا} ؟ وما معنى {قيلاً} ؟ وما هو الشاهد من الآيتين؟
1 -غرض معنى الاستفهام في قوله تعالى: {وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ} أي: لا أحد أصدق منه سبحانه فهو استفهام إنكاري.
2 -القيل: مصدر قال كالقول. أي: لا أحد أصدق قولًا من الله عز وجل.
3 -والشاهد من الآيتين الكريمتين أن فيهما إثبات الحديث والقيل لله سبحانه، ففيهما إثبات الكلام له سبحانه.
س: قال تعالى {وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ} في أي زمان يكون هذا القول؟ وما هو الشاهد من الآية؟
ج: جمهور المفسرين ذهب إلى أن هذا القول منه سبحانه يكون يوم القيامة، وهو توبيخ للذين عبدوا المسيح وأمه - عليهما السلام - من النصارى.
وهي كالآيتين السابقتين فيهما إثبات القول لله تعالى وأنه يقول إذ شاء.
س: قال تعالى {وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا} ما المراد بالكلمة؟ وما هو موضع ومحل كل من (الصدق) و (العدل) في كلامه سبحانه؟ وما هو إعراب {صدقًا وعدلًا} ؟ وما هو الشاهد من الآية؟
ج: 1 - المراد بالكلمة: كلامه سبحانه.
2 -قوله: {صِدْقًا} أي: في إخباره سبحانه {وَعَدْلًا} أي: في أحكامه.
3 -وإعراب {صدقًا، وعدلًا} أنهما منصوبان على التمييز.
4 -الشاهد: أن في الآية إثبات الكلام لله تعالى.