فهرس الكتاب
الصفحة 30 من 177

س: قال تعالى {وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا} اذكر المعنى اللغوي والشرعي لـ (الصبر) ؟ ثم بيِّن نوع (الحكم) المراد في الآية السابقة هل هو الحكم الكوني أم الشرعي؟

ج: 1 - الصبر لغة: الحبس والمنع؛ فهو حبس النفس عن الجزع وحبس اللسان عن التشكي والتسخط وحبس الجوارح عن لطم الخدود وشق الجيوب.

3 -قوله {لِحُكْمِ رَبِّكَ} أي: لقضائه الكوني والشرعي [معاً] .

س: قال تعالى {وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا جَزَاء لِّمَن كَانَ كُفِرَ} من هو المقصود بالآية؟ وما هي الألواح والدسر؟

ج: قوله: {وَحَمَلْنَاهُ} أي: نوحًا عليه السلام.

{عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ} أي: على سفينة ذات أخشاب عريضة. ومسامير شدت بها تلك الألواح، مفردها: دسار.

س: ما معنى قوله تعالى {بأعيننا} في الآيتين السابقتين؟

ج: [نفس المعنى؛ ففي الآية الأولى] : {فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا} أي: بمرأى منا وتحت حفظنا فلا تبال بأذى الكفار، فإنهم لا يصلون إليك.

[وفي الآية الثانية] : {تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا} أي: بمنظر ومرأى منا وحفظ لها.

س: قال تعالى {وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي} اذكر من هو المخاطَب في الآية الكريمة؟ مبيناً معنى الفضيلتين الواردتين في الآية في حقه؟

الخطاب لموسى عليه السلام، [وقد وردت له في الآية الكريمة فضيلتان هما] :

1 -قوله {وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي} أي: وضعتها عليك فأحببتك وحببتك إلى خلقي.

2 -قوله {وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي} أي: ولتربى وتغذى بمرأى مني، أراك وأحفظك.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام