فهرس الكتاب
الصفحة 48 من 177

س: كم آية استشهد بها المؤلف رحمه الله في هذا الفصل؟ وما هي؟

ج: استدل المؤلف رحمه الله بسبعة آيات، وهي:

1 -قوله: {هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاء وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ}

2 -وقوله {مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلاثَةٍ إِلاَّ هُوَ رَابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إِلاَّ هُوَ سَادِسُهُمْ وَلا أَدْنَى مِن ذَلِكَ وَلا أَكْثَرَ إِلاَّ هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}

3 -وقوله {لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا} .

4 -وقوله {إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى} .

5 -وقوله {إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوا وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ} .

6 -وقوله {وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} .

7 -وقوله {كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ}

س: أفادت الآيات السابقة إثبات المعية، ولكن هل المعية على نوعٍ واحد؟

ج: بل الآيات تثبت أن المعية نوعان:

1 -النوع الأول: معية عامة كما في الآيتين الأوليين، ومقتضى هذه المعية إحاطته سبحانه بخلقه وعلمه بأعمالهم خيرها وشرها ومجازاتهم عليها.

2 -النوع الثاني: معية خاصة بعباده المؤمنين ومقتضاها النصر التأييد والحفظ، وهذا النوع تدل عليه الآيات الخمس الباقية التي أوردها المؤلف رحمه الله.

س: قال تعالى {وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ} اذكر معنى المعية الواردة في الآية ونوعها؟

ج: أي: هو معكم بعلمه رقيب عليكم شهيد على أعمالكم حيث كنتم وأين كنتم في بر أو بحر في ليل أو نهار في البيوت أو القفار الجميع في علمه على السواء تحت سمعه وبصره. يسمع كلامكم، يرى مكانكم، [والمعية التي أثبتتها في الآية] هي المعية العامة.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام