س: ما غرض المؤلف رحمه الله في هذا الفصل؟
ج: أراد أن يبين فيه تفاضل الصحابة وأنهم ليسوا على درجة واحدة في الفضل بل بحسب سبقهم إلى الإسلام والجهاد والهجرة، وبحسب ما قاموا به من أعمال تجاه نبيهم ودينهم ورضي الله عنهم.
س: اذكر مراتب الصحابة رضي الله عنهم حسب أفضليتهم كما ذكرهم المؤلف رحمه الله؟
ج: 1 - الخلفاء الراشدون.
2 -بقية العشرة المبشرين بالجنة.
3 -أهل معركة بدر.
4 -أهل بيعة الرضوان.
5 -المهاجرون.
6 -الأنصار.
7 -من أسلم قبل الفتح.
8 -من أسلم بعد الفتح.
س: ما الدليل على أن (مَن أسلم مِن قبل الفتح) ، أفضل مـ (ـمن أسلموا مِن بعده) ؟
ج: قوله تعالى: {لا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا} الآية (10) الحديد. وهؤلاء هم السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار قال الله تعالى: {وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ} ..
س: وما هو المراد بالفتح في الآية السابقة؟
ج: المشهور أن المراد بالفتح: صلح الحديبية؛ لأن سورة الفتح نزلت عقيبه.
والحديبية: بئر قرب مكة وقعت عنده البيعة تحت شجرة كانت هناك حينما صد المشركون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه عن دخول مكة فبايعوه على الموت.