س: ما هو الحديث الذي نهى النبي فيه عن سب الصحابة رضي الله عنهم؟
ج: نهاهم النبي - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك بقوله: (( لا تسبوا أصحابي، فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبًا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه ) )
س: ما معنى المفردات التالية والتي قد وردت في الحديث السابق: (أُحد، مُدّ، نصيف) ؟ وما المعنى الإجمالي للحديث؟
ج: (أحد) : جبل معروف في المدينة سمي بذلك لتوحده عن الجبال.
(المُدّ) : مكيال وهو ربع الصاع النبوي.
(النصيف) لغة في النصف / كما يقال: ثمين بمعنى الثمن.
والمعنى: أن الإنفاق الكثير في سبيل الله من غير الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ لا يعادل الإنفاق القليل من الصحابة، وذلك أن الإيمان الذي كان في قلوبهم حين الإنفاق في أول الإسلام وقلة أهله وكثرة الصوارف عنه وضعف الدواعي إلي لا يمكن أن يحصل لأحد مثله ممن بعدهم.
س: اذكر بعض فوائد الحديث؟
ج: من فوائد الحديث:
1 -أن فيه تحريم سب الصحابة، وبيان فضلهم على غيرهم.
2 -أن العمل يتفاضل بحسب نية صاحبه وبحسب الوقت الذي أدي فيه.
3 -أن من أحب الصحابة وأثنى عليهم فقد أطاع الرسول - صلى الله عليه وسلم - ومن سبهم وأبغضهم فقد عصى الرسول - صلى الله عليه وسلم -.