فهرس الكتاب
الصفحة 159 من 177

س: اذكر المكملات التي أشار إليها المؤلف رحمه الله (على وجه الإيجاز) ؟

ج: 1 - الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على ما توجبه الشريعة.

2 -إقامة الحج والجمع والأعياد من الأبراء أبراراً كانوا أو فجاراً.

3 -المحافظة على صلاة الجماعة والجمعة.

4 -النصيحة للأمة وعون المسلمين والرحمة بهم.

5 -يدعون إلى مكارم الأخلاق.

س: قال تعالى {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَامُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ} فما معنى كل من (المعروف) و (المنكر) ؟

ج: المعروف: هو اسم جامع لكل ما يحيه الله من الإيمان والعمل الصالح.

والمنكر: اسم جامع لكل ما يكرهه الله وينهى عنه.

س: ما معنى قول المؤلف إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يكون: (( على ما توجبه الشريعة )

ج: أي أنه يكون: باليد، ثم باللسان، ثم بالقلب، تبعًا للقدرة والمصلحة، خلافًا للمعتزلة الذين يخالفون ما توجبه الشريعة في هذا، فيرون أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو الخروج على الأئمة.

س: لماذا يقيم أهل السنة الحج والجمع والأعياد مع الأمراء (أبرارًا كانوا أو فجارًا) ؟

ج: لأن غرض المسلمين من ذلك هو جمع الكلمة والابتعاد عن الفرقة والخلاف، ولأن الوالي الفاسق لا ينعزل بفسقه.

س: وما حكم الخروج على الحاكم الفاسق؟

ج: لا يجوز الخروج عليه لما يترتب على ذلك من ضياع الحقوق وإراقة الدماء. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (( ولعله لا يكاد يعرف طائفة خرجت على ذي سلطان إلا وكان في خروجها من الفساد أكثر من الذي في إزالته ) ). ا هـ.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام