س: ما هو الحديث الدال على إثبات هذه الصفة؟
ج: هو قوله صلى الله عليه وسلم: (لا تزال جهنم يلقى فيها وهي تقول: هل من مزيد، حتى يضع رب العزة فيها رجله - وفي رواية: عليها قدمه - فينزوي بعضها إلى بعض فتقول: قط قط) متفق عليه.
س: ما هو سبب تسمية جهنم - أعاذنا الله منها - بهذه التسمية؟
ج: قيل: سميت بذلك لبعد قعرها، وقيل: لظلمتها، من الجهومة وهي الظلمة.
س: لماذا يضع رب العزة فيها رجله؟
ج: السبب هو أنه لما كانت النار في غاية الكبر والسعة وقد وعدها الله أن يملأها، وكان مقتضى رحمته سبحانه أن لا يعذب أحدًا بغير جرم حقق وعده ووضع عليها رجله.
س: وما الذي يحدث للنار حينئذ؟
ج: 1 - (ينزوي بعضها إلى بعض) أي: ينضم بعضها إلى بعض ويتلاقى طرفاها ولا يبقى فيها فضل عن أهلها
2 - (فتقول: قط قط) أي: حسبي ويكفيني.
س: ما هو الشاهد من الحديث الشريف؟
ج: الشاهد من الحديث: أن فيه إثبات الرجل والقدم لله تعالى على الوجه اللائق به سبحانه، وهو من صفات الذات كالوجه واليد، والله تعالى أعلم.