فهرس الكتاب
الصفحة 100 من 177

فصل: من الإيمان باليوم الآخر الإيمان بما يكون في القبر

س: ما هو اليوم الآخر؟ وما سبب تسميته بذلك؟

ج: اليوم الآخر هو يوم القيامة، وسمي باليوم الآخر لتأخره عن الدنيا.

س: ما معنى الإيمان باليوم الآخر؟ وما هي منزلة هذا الإيمان؟

ج: ذكر المؤلف رحمه الله ضابطاً شاملاً لمعنى الإيمان باليوم الآخر بأنه: الإيمان بكل ما أخبر به النبي - صلى الله عليه وسلم - مما يكون بعد الموت، فيدخل فيه الإيمان بكل ما دلت عليه النصوص من حالة الاحتضار وحالة الميت في القبر والبعث من القبور وما يحصل بعده.

[أما منزلته فهو] أحد أركان الإيمان، وقد دل عليه العقل والفطرة، وصرحت به جميع الكتب السماوية ونادى به جميع الأنبياء والمرسلين.

س: كم أمراً أشار إليه المؤلف رحمه الله مما يجري على المرء في قبره؟

ج: أشار إلى أمرين:

1 -الأمر الأول: (فتنة القبر) ، والفتنة لغة: الامتحان والاختبار، والمراد بها هنا سؤال الملكين للميت.

2 -الأمر الثاني: مما يجري على الميت في قبره ما أشار إليه الشيخ بقوله: (ثم بعد الفتنة إما نعيم وإما عذاب إلى أن تقوم القيامة الكبرى) هذا فيه إثبات عذاب القبر أو نعيمه.

س: حينما تطرق المؤلف إلى الأمر الأول قال: (فأما الفتنة فإن الناس يفتنون في قبورهم فيقال للرجل) فهل هذه الفتنة مقتصرة على الرجال؟!

ج: بل المقصود: الميت سواء كان رجلًا أو امرأة، ولعل ذكر الرجل من باب التغليب.

س: ما هو حكم الإيمان بسؤال الملكين؟

ج: الإيمان بسؤال الملكين واجب لثبوته عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في أحاديث يبلغ مجموعها حد التواتر.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام