س: ما هو اليوم الآخر؟ وما سبب تسميته بذلك؟
ج: اليوم الآخر هو يوم القيامة، وسمي باليوم الآخر لتأخره عن الدنيا.
س: ما معنى الإيمان باليوم الآخر؟ وما هي منزلة هذا الإيمان؟
ج: ذكر المؤلف رحمه الله ضابطاً شاملاً لمعنى الإيمان باليوم الآخر بأنه: الإيمان بكل ما أخبر به النبي - صلى الله عليه وسلم - مما يكون بعد الموت، فيدخل فيه الإيمان بكل ما دلت عليه النصوص من حالة الاحتضار وحالة الميت في القبر والبعث من القبور وما يحصل بعده.
[أما منزلته فهو] أحد أركان الإيمان، وقد دل عليه العقل والفطرة، وصرحت به جميع الكتب السماوية ونادى به جميع الأنبياء والمرسلين.
س: كم أمراً أشار إليه المؤلف رحمه الله مما يجري على المرء في قبره؟
ج: أشار إلى أمرين:
1 -الأمر الأول: (فتنة القبر) ، والفتنة لغة: الامتحان والاختبار، والمراد بها هنا سؤال الملكين للميت.
2 -الأمر الثاني: مما يجري على الميت في قبره ما أشار إليه الشيخ بقوله: (ثم بعد الفتنة إما نعيم وإما عذاب إلى أن تقوم القيامة الكبرى) هذا فيه إثبات عذاب القبر أو نعيمه.
س: حينما تطرق المؤلف إلى الأمر الأول قال: (فأما الفتنة فإن الناس يفتنون في قبورهم فيقال للرجل) فهل هذه الفتنة مقتصرة على الرجال؟!
ج: بل المقصود: الميت سواء كان رجلًا أو امرأة، ولعل ذكر الرجل من باب التغليب.
س: ما هو حكم الإيمان بسؤال الملكين؟
ج: الإيمان بسؤال الملكين واجب لثبوته عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في أحاديث يبلغ مجموعها حد التواتر.