فهرس الكتاب
الصفحة 133 من 177

س: من هو الصحابي؟

ج: يقال لمن صاحب النبي - صلى الله عليه وسلم - (صحابي) وتعريفه شرعاً: هو من لقي النبي - صلى الله عليه وسلم - مؤمنًا به ومات على ذلك.

س: ما هو موقف أهل السنة والجماعة تجاه الصحابة رضي الله عنهم؟

ج: من أصول عقيدتهم: (سلامة قلوبهم) من الغل والحقد والبغض لهم، وسلامة (ألسنتهم) من الطعن واللعن والسب.

س: ما سبب هذا الموقف؟

ج: لفضلهم وسبقهم واختصاصهم بصحبة النبي - صلى الله عليه وسلم - وجهادهم معه ومناصرتهم له، ولِما لهم من الفضل على جميع الأمة؛ لأنهم الذين تحملوا الشريعة عنه صلى الله عليه وسلم وبلّغوها لمن بعدهم.

س: ما هو غرض المؤلف من عقد هذا الفصل؟

ج: 1 - الرد على الرافضة والخوارج الذين يسبون الصحابة ويبغضونهم ويجحدون فضائلهم.

2 -بيان براءة أهل السنة والجماعة من هذين المذهبين الخبيثين، وأنهم مع صحابة نبيهم كما وصفهم الله في قوله {وَالَّذِينَ جَاؤُو مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِّلَّذِينَ آمَنُوا} .

س: في الآية السابقة من هم المشار إليهم بقوله تعالى {مِن بعدهم} ؟ وما هي الأخوّة المقصودة في قولهم {ولإخواننا} ؟

ج: {والذين جاؤوا من بعدهم} أي: بعد المهاجرين والأنصار وهم: التابعون لهم بإحسان إلى يوم القيامة من عموم المسلمين {يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ} ، والمراد بالأخوة هنا: أخوة الدين، فهم يستغفرون لأنفسهم ولمن تقدمهم من المهاجرين والأنصار.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام