س: على ماذا نعتمد في إثبات الأسماء والصفات لله سبحانه؟
ج: نعتمد في إثباتها على الكتاب والسنة فقط لا نتجاوز القرآن والحديث لأنها توفيقية.
س: ما معنى الإيمان بصفات الله تعالى؟
ج: أن نثبتها له كما جاءت في الكتاب والسنة بألفاظها ومعانيها من غير تحريف ولا تعطيل، ومن غير تكييف ولا تمثيل.
س: ما معنى التحريف في أسماء الله؟
التحريف: هو التغيير إمالة الشيء عن وجهه. يقال: انحرف عن كذا إذا مال. وهو نوعان:
النوع الأول: تحريف اللفظ وهو العدول به عن جهته إلى غيرها إما بزيادة كلمة أو حرف أو نقصانه، أو تغيير حركة كقول أهل الضلال في قوله تعالى: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} أي: استولى، فزادوا في الآية حرفًا. وكقولهم في قوله تعالى: {وَجَاء رَبُّكَ} أي: أمر ربك، فزادوا كلمة. وكقولهم في قوله تعالى: {وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا} بنصب لفظ الجلالة فغيروا الحركة الإعرابية من الرفع إلى النصب.
النوع الثاني: تحريف المعنى، وهو العدول به عن وجهه وحقيقته وإعطاء اللفظ معنى لفظ آخر كقول المبتدعة: إن معنى الرحمة: إرادة الإنعام. وإن معنى الغضب إرادة الانتقام.
س: ما هو التعطيل في الأسماء والصفات؟
ج: التعطيل لغة: الإخلاء، يقال: عطله، أي: أخلاه والمراد به هنا نفي الصفات عن الله سبحانه وتعالى.