فهرس الكتاب
الصفحة 66 من 177

س: قال النبي - صلى الله عليه وسلم: (( عجب ربنا من قنوط عباده وقرب غيره، ينظر إليكم أزلين قنطين فيظل يضحك يعلم أن فرجكم قريب ) )ما هو معنى كل من: (عجب) ، (قنوط) ، (غِيَرِه) ، (أزلين) ؟

ج: 1 - (عجب ربنا) قال في المصباح: التعجب يستعمل على وجههين أحدهما: ما يحمده الفاعل، ومعناه الاستحسان والإخبار عن رضاه به. والثاني: ما يكرهه ومعناه الإنكار والذم له.

2 -القنوط: شدة اليأس من الشيء. والمراد هنا اليأس من نزول المطر وزوال القحط

3 - (وقرب غيره) أي: تغييره الحال من شدة إلى رخاء.

4 - (أزلين) الأزل بسكون الزاي: الضيق. وقد أزل الرجل بأزل أزلًا صار في ضيق وجدب.

س: ماذا يستفاد من الحديث؟

ج: 1 - في الحديث إثبات صفتين من صفات الله الفعلية هما: العجب والضحك وهما صفتان من صفاته الفعلية - التي لا يشبهه فيها شيء من مخلوقاته -، بل تليقان بجلاله ليستا كعجب المخلوق وضحك المخلوق.

2 -في الحديث أيضًا إثبات النظر لله سبحانه، وهو من صفاته الفعلية أيضًا، فإنه ينظر إلى عباده ولا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام