فهرس الكتاب
الصفحة 103 من 177

فصل: القيامة الكبرى وما يجري فيها

س: ما هو سبب تسمية القيامة بذلك؟

ج: سميت قيامة؛ لقيام الناس من قبورهم لرب العالمين.

س: قال المؤلف رحمه الله: (إلى أن تقوم القيامة الكبرى) فهل يُفهم من كلامه أن هناك قيامة صغرى؟

ج: نعم؛ فالقيامة قيامتان:

1 -قيامة صغرى: وهي الموت، وهذه القيامة تقوم على كل إنسان في خاصته من خروج روحه وانقطاع سعيه.

2 -وقيامة كبرى: وهذه تقوم على الناس جميعًا وتأخذهم أخذة واحدة.

س: متى تعاد الأرواح [1] إلى الأجساد في القيامة الكبرى؟

ج: عندما ينفخ إسرافيل في الصور قال تعالى: {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُم مِّنَ الأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنسِلُونَ قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَن بَعَثَنَا مِن مَّرْقَدِنَا} ، وقال تعالى: {ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُم قِيَامٌ يَنظُرُونَ} .

س: ما هو غرض المؤلف رحمه الله بقوله: (وتقوم القيامة التي أخبر الله بها في كتابه وعلى لسان رسوله وأجمع عليها المسلمون) ؟

ج: غرضه: الإشارة إلى أدلة البعث، وأنه ثابت بالكتاب، والسنة، وإجماع المسلمين، والعقل، والفطر السليمة؛ فقد أخبر الله عنه في كتابه وأقام الدليل عليه، ورد على المنكرين للبعث في غالب سور القرآن، ولما كان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين بيَّن تفاصيل الآخرة بيانًا لا يوجد في كثير من كتب الأنبياء.

(1) الأرواح: جمع روح، وهي ما يحيا به الإنسان وغيره من ذوات الأرواح، ولا يعلم حقيقتها إلا الله قال تعالى: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي} الآية (85) الإسراء.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام