س: نبه الله العقول إلى أن الجزاء ثابت في العقل والشرع في مواضع كثيرة من القرآن، فكيف ذلك؟
ج: أنه ذكر أنه لا يليق بحكمته وحمده أن يترك الناس سدى، أو يخلقهم عبثاً، لا يُؤمرون، ولا يُنهَون، ولا يُثابون، ولا يعاقبون! وأن يكون المحسن كالمسيء! أو يجعل المسلمين كالمجرمين! فإن بعض المحسنين يموت قبل أن يجزى على إحسانه، وبعض المجرمين يموت قبل أن يجازى على إجرامه، فلابد إذن أن هناك دارًا يجازى فيها كل منهما.
س: ما حكم من أنكر البعث؟
ج: منكر البعث كافر، كما قال تعالى: {زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن لَّن يُبْعَثُوا} .
س: ذكر المؤلف ثلاث صفات لهيئات الناس لحظة القيام من القبور، فما هي؟ وما معناها؟
ج: هي الصفات الثابتة في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها ـ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (( إنكم تحشرون إلى الله يوم القيامة حفاة عراة غرلاً ) )الحديث.
1 - (حفاة) : جمع حاف وهو الذي ليس على رجله نعل ولا خف.
2 - (عراة) : جمع عار، وهو الذي ليس عليه لباس.
3 - (غرلاً) : جمع أغرل وهو الأقلف الذي لم يختن.