س: ما معنى كون أول من يستفتح باب الجنة هو محمد - صلى الله عليه وسلم -؟ ما أهمية ذلك؟ وما دليله؟
ج: والاستفتاح طلب الفتح.
وفي هذا تشريف له - صلى الله عليه وسلم - وإظهار لفضله.
ودليله: ما في الصحيح عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: (( آتي باب الجنة يوم القيامة، فأستفتح، فيقول الخازن: من أنت؟ فأقول: محمد، فيقول: بك أمرت أن لا أفتح لأحد قبلك ) ).
س: ما هي أول الأمم دخولاً الجنة؟ وما الدليل؟
ج: أول من يدخلها من الأمم أمة - صلى الله عليه وسلم -؛ وذلك لفضلها على سائر الأمم، ودليل ذلك: ما في حديث أبي هريرة الذي رواه مسلم من قوله - صلى الله عليه وسلم: (( ونحن أول من يدخل الجنة ) ).
س: ما معنى الشفاعة؟
ج: الشفاعة لغة: الوسيلة. وعرفًا: سؤال الخير للغير، مشتقة من الشفع الذي هو ضد الوتر، فكأن الشافع ضم سؤاله إلى سؤال المشفوع له بعد أن كان منفردًا.
س: ما هي أنواع الشفاعة؟
ج: هي على سبيل الاستقصاء ثمانية أنواع [يمكن إرجاعها إلى نوعين رئيسين] :
1 -ما هو خاص بالنبي - صلى الله عليه وسلم -.
2 -ما هو مشترك بينه - صلى الله عليه وسلم - وبين غيره.