س: ما هو الحديث الدال على إثبات هذه الصفة؟
ج: قوله صلى الله عليه وسلم: (ينزل ربنا إلى سماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟) متفق عليه.
س: بيِّن معنى الحديث إجمالاً؟
1 -قوله: (ينزل ربنا) أي: نزولًا يليق بجلاله نؤمن به، ولا نشبهه بنزول المخلوق لأنه سبحانه {ليس كمثله شيء} .
2 - (إلى سماء الدنيا) أي: السماء الدنيا من إضافة الموصوف إلى صفته.
3 - (حين يبقى ثلث الليل الآخر) برفع الآخر صفة لثلث، وفي هذا تعيين لوقت النزول الإلهي.
4 -قوله: (فأستجيب له) أي: أجيب دعوته.
س: ما هو الشاهد من الحديث؟
ج: الشاهد من الحديث:
1 -أن فيه ثبوت النزول الإلهي. وهو من صفات الأفعال
2 -وفي الحديث أيضًا إثبات العلو لله تعالى. فإن النزول يكون من العلو،
3 -فيه الرد على من أول الحديث بأن معناه نزول رحمته أو أمره:
أ - لأن الأصل الحقيقة وعدم الحذف.
ب - لأنه قال: (من يدعوني فأستجيب له) فهل يعقل أن تقول رحمته أو أمره هذا المقال؟!.
4 -في الحديث إثبات الكلام لله تعالى حيث جاء فيه: (فيقول إلخ. .) .
5 -فيه إثبات الإعطاء والإجابة والمغفرة لله سبحانه وهي صفات أفعال.