فهرس الكتاب
الصفحة 64 من 177

س: ما هو الحديث الدال على إثبات هذه الصفة؟

ج: قوله صلى الله عليه وسلم: (ينزل ربنا إلى سماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟) متفق عليه.

س: بيِّن معنى الحديث إجمالاً؟

1 -قوله: (ينزل ربنا) أي: نزولًا يليق بجلاله نؤمن به، ولا نشبهه بنزول المخلوق لأنه سبحانه {ليس كمثله شيء} .

2 - (إلى سماء الدنيا) أي: السماء الدنيا من إضافة الموصوف إلى صفته.

3 - (حين يبقى ثلث الليل الآخر) برفع الآخر صفة لثلث، وفي هذا تعيين لوقت النزول الإلهي.

4 -قوله: (فأستجيب له) أي: أجيب دعوته.

س: ما هو الشاهد من الحديث؟

ج: الشاهد من الحديث:

1 -أن فيه ثبوت النزول الإلهي. وهو من صفات الأفعال

2 -وفي الحديث أيضًا إثبات العلو لله تعالى. فإن النزول يكون من العلو،

3 -فيه الرد على من أول الحديث بأن معناه نزول رحمته أو أمره:

أ - لأن الأصل الحقيقة وعدم الحذف.

ب - لأنه قال: (من يدعوني فأستجيب له) فهل يعقل أن تقول رحمته أو أمره هذا المقال؟!.

4 -في الحديث إثبات الكلام لله تعالى حيث جاء فيه: (فيقول إلخ. .) .

5 -فيه إثبات الإعطاء والإجابة والمغفرة لله سبحانه وهي صفات أفعال.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام