س: كيف أثبتت الآية السابقة أن القرآن كلام الله حقاً؟
ج: فيها إثبات أن القرآن كلام الله تعالى:
1 -لما تضمنه من الإحاطة بالكتب السابقة.
2 -والحكم في الخلاف بين طوائف أهل الكتاب بالقسط.
وهذان الأمران لا يكونان إلا من عند الله عز وجل.
س: ما الذي يستفاد من مجموع الآيات التي ساقها المؤلف؟
ج: إثبات الكلام لله، ومذهب أهل السنة والجماعة وهو إثبات ما دل عليه الكتاب والسنة من أن الله موصوف بالكلام.
ما هي علاقة هذا الفصل بالفصل السابق؟
ج: أنه لما أورد المؤلف ـ رحمه الله ـ الآيات الدالة على إثبات الكلام لله تعالى وأن القرآن العظيم من كلامه سبحانه، شرع في سياق الآيات الدالة على أن القرآن منزل من عند الله.
س: قال تعالى {وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ} ما معنى {مبارك} ؟ ولماذا أكد على صفة الإنزال؟
المبارك: كثير البركة لما هو مشتمل عليه من المنافع الدينية والدنيوية، وقد نص على صفة الإنزال؛ لأن الكفار ينكرونها.
س: قال تعالى {لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ} بيِّن المعنى الإجمالي للآية الكريمة؟
ج: هذا إخبار عن عظمة القرآن وأنه حقيق بأن تخشع له القلوب؛ فإنه لو أنزل على جبل مع كونه في غاية القسوة وشدة الصلابة لو فهم هذا القرآن لخشع وتصدع من خوف الله حذرًا من عقابه. فكيف يليق بكم أنها البشر أن لا تلين قلوبكم وتخشع. وقد فهمتم عن الله أمره وتدبرتم كتابه.